Location via proxy:   HOME  
Still Stuck? Try Our Proxy Network  LegalSurf   OrkutPass    NewJumbo

يومية عربية سياسية
تصدر في عمان - الاردن
 
مجلة حاتم للاطفالJordan Timesالمؤسسة الصحفية الاردنية
How to Read Arabic Text
بورصـة عمــان
الاسـتـفسـارات
حالــة الطقـس
اسعار الاعلانات
الاشتراكات
 
رأينا
الأردنيون يضيئون شمعة جديدة احتفالا بقائدهم
د. فهد الفانك
تأخير صدور الموازنة
طارق مصاروة
ميلاد النهوض والتقدم !
صالح القلاب
الخطر قادم !!
د. سليمان عربيات
ونقرأ سِفراً من سيرة الملك الشَّاب
زليخة أبو ريشة
إصلاح التعليم والتعليم الجامعي
أحمد حسن الزعبي
مَنْ للبسطاء؟!
عبدالهادي راجي المجالي
فطّوم
حركة اسعار بورصة عمان
مقالات اخرى للكاتب صالح القلاب ...
المزيد ...
الخطر قادم !!

لأن المؤامرة التي تطحن لبنان وتطحن فلسطين والعراق طحناً قد أحرزت كل هذه النجاحات فإنه على دول المنطقة الأخرى المسترخية أن تشد الأحزمة وأن ترفع درجة الإستنفار فهي لن تكون بعيدة عن كل هذا الذي يجري وهي مستهدفة بالأساس وإذا كانت بركات الولي الفقيه قد وصلت إلى حجة وصعدة في اليمن واستهدفت المذهب الزيدي الذي يعتبر مـــن أكثر المذاهب الإسلامية اعتدالاً وتسامحاً فإنه على الذين يغطون في نوم عميق ويحلمون أحلاماً وردية أن يتحسسوا رؤوسهم!!.

على أصحاب القلوب الطيبة ألا ينخدعوا بالابتسامات الجميلة التي يواجهون بها من قبل المنخرطين في مشروع الولي الفقيه ، الذي هو مشروع إقليمي أحد طرفيه عند ذرى جبال ردفان في اليمن والطرف الأخرى عند الضاحية الجنوبية في بيروت، فهناك في عرف أصحاب هذا المشروع شيء اسمه التقية والتقية تعني وضع الخنجر في خاصرة المستهدف من الخلف ومواجهته بابتسامة من الأمام.

إن المقصود هنا هو ليس الشيعة كمذهب بل التشيع كجسر للتطلعات السياسية إلى ما وراء الحدود فالمذهب الشيعي هو مذهب محترم وحب آل علي واجب على المسلمين كلهم بكل مذاهبهم وهناك تشيع عربي ينبع من القلوب ومن الصدور المخلصة عنوانه المحبة لآل البيت وهناك التشيع الصفوي الذي تحول إلى دينٍ إيراني - فارسي وحوله الولي الفقيه إلى مشروع سياسي كبير هو هذا الذي نتحدث عنه.

كل شيء يجري وفق خطة محكمة وهي خطة معلنة يجري تجسيدها على الأرض يومياً.. ويخطىء خطأً فادحاً من يعتقد أنه بالتشاطر والفهلوة بامكانه إستيعاب بعض أطراف هذه المعادلة الإقليمية المستندة إلى أموال حراس الثورة وفيلق القدس الطائلة والى سلاح الميليشيات المذهبية والى ديكتاتورية الجغرافيا السياسية والى مبدأ التقية الذي يسمح عند الضرورة بالصلاة في أهم مسجدٍ من مساجد أهل السنة وفي الوقت ذاته الإلتزام بـ التقية إلتزاماً إسبارطياً صارماً وبتوجيهات وإرشادات وأوامر آية الله العظمى المتربع بعيداً في طهران.

لا يجوز النوم على أرائك من حرير وسيكتشف الذين يراهنون على طيبة قلوبهم أن الآخرين لا يشاطرونهم هذه الطيبة وأن قوانين هذه اللعبة التي تلعبها أطراف معروفة، هي في الحقيقة طرف واحد، إن في العراق أو في لبنان أو فلسطين.. وحتى في اليمن تتم على أساس المربعات وبحيث ما أن تنجح في ساحةٍ من الساحات حتى تنتقل إلى ساحة أخرى.. وإن هذا هو الذي يجري والمثل العربي الذي يقول : أُكلت يوم أكل الثور الأبيض يجب أن يتم التوقف عنده جيداً في هذه الأيام.

الآن بات لبنان ينتظر الضربة القاضية فكل مقومات الكيان وليس الحكم قد تفلَّشت إذْ لا برلمان ولا حكومة ولا رئيس وهاهي المؤامرة قد وصلت إلى الجيش وبدأت بحفر الخنادق بين الشياح وعين الرمانة على غرار ما حدث في العام 1975 والآن بعد كل هذا الذي جرى في الأيام الماضية أصبحت غزة دولة غير دولة الضفة الغربية وهذا كله يغري المتآمرين بالإنتقال إلى مربع جديد بعد أن شعروا أنهم حققوا كل هذه النجاحات التي حققوها في المربع العراقي والمربع اللبناني والمربع الفلسطيني.

إن الأمر أخطر كثيراً مما يظن الذين يمارسون السياسة في هذه الأجواء الإقليمية المضطربة على طريقة الهواة فالإبتسامات العريضة التي يرسمها منوشهر متقي فوق وجهه الصبوح والتي يرسمها آخرون غيره هنا في هذه المنطقة تخفي وراءها سماً زعافاً أصفر وتخفي حقائق كثيرة وأول هذه الحقائق أن أصحاب هذا المشروع الإقليمي يلعبون لعبتهم بطريقة الدومينو وبحيث عندما تسقط شريحة من شرائح اللعبة يتوالى سقوط الشرائح الأخرى تباعاً وبطريقة متوالية.

صالح القلاب

الأربعاء 30 كانون ثاني 2008م
أخر تعديل : 29/1/2008  11:41 م
الصفحــة الرئيسـيـــــة
عيد ميلاد جلالة الملك
محلـيـات
إقتصـاد
ريـاضــة
عربي دولي
مـقـالات
ثقافة وفـنون
أبواب
وفـيـات
كـاريكـاتيـــر
ذاكرة البلاد
مواد متفرقة
الصفحات الكاملة
اجعل صفحـة الرأي
صفحتـك الرئيسية
أضف موقـع الرأي
الى مواقعك المفضلة
البريد الألكتروني
[email protected]
الأسم
كلمة المرور


لقراءة الصحف العربية انقر هنا
Your